دائماً ما نتعذر من أحد الأشخاص حينما نخطأ فلم لا نعتذر لذلك الشيء العجيب الفائض بالأحاسيس و المشاعر المتراطمه
تتداخل مشاعره ببعضها البعض ، تارةً نراه حزيناً و أحياناً سعيــد ، و الأتعس هو حين نؤذيه فيصرطرع ذلك القلب الودود
ليقع ملماً بالحزن فيحتضن ذاته بنفسه و يحاول النسيان عند مقدرته و لكن إن لم يستطع يتفتت فيحاول أن يلملم ذاته لنعيش فترةً أطول ،.
فل نلملم أحاسيسنا الفائضه و فلنعتذر لذلك القلب الذي حمل عبءً أكثر من حمله
، حاول و حاول المقاومه لكنه قد يسقط فجأةً و يحتاج إلى من يعتذر له !
و هآ قد حان موعد الاعتذار
عذراً قلبي
« عذراً ، فقــد عودتك على صدر أمي الحنون
فأصبحت دائماً تشتاق للجلوس بحضنها و لا
تدع فرصتاً لغيركَ ، فدلالكَ قد يكون خطأً مني »
« عذراً ، فقد عودتـكَ على الطيبة و لم
تعتد أبداً على الكراهيه و لا تحب أن تخطأ الظن
فترى أن البشر كلهم يحملون صفاتك الطيبه
حتى جرحت جرحاً عميقاً بسبب طيبتك
فعذراً ، فقد أخطأت »
« عذراً ، فقد اعتدت على رسم ابتسامه
و مد يدكَ للجميع لتمنحهم صداقتك فبطبعكَ اجتماعي
لكن وداع أحد الأصدقاء أعياك كثيراً ،
فعانيت و ما زلت تعاني ، فعذراً
فقد أخطأت »
« عذراً ، جعلتكَ تُحـــب و تناسيت أن الحب عذاب
بل هو دمار شامل ، و عانيت من مرض
الاشتياق فتموت اشتياقاً ، فعذراً قد أكن مخطأه »
عذراً ، جعلتكَ تتمسك بأحد البشر
حتى تتعلق به ،
و النهايه ونين الفراق حينما يدق ناقوس الفراق فأعذبكَ
، فعذراً فقد أخطأت
« عذراً ، أخاطائي كثيره و لم انتهِ بعد و لكن
قلمي أوشكَ على أن يجف حبره ..
فاعذرني قلبي ، أرجو المعذره »
*